تذنيب - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«96»



الجسم عن النور من غير انضياف صفة أخرى ولا إضافة قوة إمكانية لم يكن حاله إلا هذهالظلمة و متى كان كذلك لم يكن أمرا وجوديابل سلبيا محضا



و اعلم أن الألوان غير موجودة بالفعل فيحال كونها مظلمة عند الشيخ و أتباعه والدليل عليه أنا لا نراها في الظلمة فهوإما لعدمها أو لوجود عائق عن الإبصار والثاني باطل فإن الظلمة عدمية و الهواءنفسه غير مانع من الرؤية كما إذا كنت فيغار مظلم و فيه هواء كله على تلك الصفةفإذا صار المرئي مستنيرا رأيته و لا يمنعكالهواء الواقف بينه و بينك و ربما يقال هذاالترديد غير حاصر لاحتمال شق آخر و هو عدمشرط الرؤية.



و يدفع بأن اللون إذا كان في نفسه منالكيفيات المبصرة فعند وجود الحس الصحيحيجب أن يكون مدركا و إلا لم يكن في نفسهمرئيا.



و لقائل أن يقول لا شك أن اللون له ماهيةفي نفسه و له إنه يصح أن يكون مرئيا فلعلالموقوف على وجود الضوء هو هذا الحكم.



و بالجملة للجسم مراتب ثلاث استعداد أنيكون له لون معين و وجود ذلك اللون و كونهبحيث يصح أن يرى فلم لا يجوز أن يكونالمتوقف على وجود الضوء هذا الحكم الثالثلا أصل وجود اللون.



أقول و الأولى أن يجعل هذه المسألة متفرعةعلى مسألة كون اللون عين الضوء أو غيره فإنكان من مراتب الضوء لم يكن موجودا حالةالظلمة و إن كان غيره أمكن أن يكون موجودافي تلك الحالة و لا نراها لفقدان شرطالإبصار.



تذنيب


ربما يظن أن الظلمة من شرائط رؤية بعضالأجسام كالأشياء التي تلمع بالليل و



/ 286