فصل (3) في خواص طرفي الإضافة - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«192»



و عن الثاني و هو قولهم أن المضاف هو الذيوجوده أنه مضاف بأن التعريف للتنبيه فإنمعرفة المضاف بسيطا كان أو مركبا فطرية وقد يحتاج إلى تذكير و تنبيه في الفرق بينالبسيط و المركب فينسبه بأن للمركب جزء منمقولة أخرى كالأب فإنه جوهر في نفسه لحقتهالأبوة و كالمساواة فإنه كم لحقه الاتفاقو كالمشابهة فإنه كيف لحقته الموافقة معمثله و ليس الكم الموافق و لا الكيفالموافق بسيطا بل مركبا من حيث هو كذا.



و أما الفرق بين الإضافة و النسبة فبأنهليس كل نسبة إضافة بل إذا أخذت مكررة ومعنى هذا أن يكون النظر لا في نفس النسبةفقط بل بزيادة أن هذه النسبة يلزمها نسبةأخرى فإن السقف له نسبة إلى الحائط بأنهيستقر عليه و للحائط أيضا نسبة إليه بأنهمستقر عليه و لهذا قالوا إن النسبة لطرفواحد و الإضافة تكون للطرفين.



فإذا علمت رسم المضاف فنقول إن المضافينقد يكون اسم كل منهما دالا بالتضمن على ماله من الإضافة كلفظي الأب و الابن و قديكون أحد المضافين اسمه كذلك دون الآخر وهو على قسمين لأنه إما اسم المضاف أو اسمالمضاف إليه.



فالأول كالجناح فإنه مضاف إلى ذي الجناح ولفظة الجناح دالة بالتضمن على الإضافة إلىذي الجناح فأما ذو الجناح فإنه يدل على ماله من الإضافة لفظة ذو.



و الثاني كالعالم فإنه المضاف إليه للعلمو لفظة العالم دالة بالتضمن على ذلك.



و أما العلم و هو المضاف فإنما يدل على ماله من الإضافة حرف يقترن به و هو كاللام فيقولك العلم علم للعالم



فصل (3) في خواص طرفي الإضافة


فمنها التكافؤ في تلازم الوجود خارجا وذهنا بالقوة أو بالفعل و في العدم أيضاكذلك و هذا مما يشكل في باب تقدم بعض أجزاءالزمان على بعض و تأخر الآخر



/ 286