فصل (4) في حقيقة متى و أنواعه - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«219»




فقد ثبت من هذا أن الأشد و الأنقص لم يتطرقإلى نفس الأين بما هو أين بل إلى نوع منه وهو الفوق أو التحت و لكن ليس كما زعمه صاحبالمباحث أن ذلك الأشد و الأضعف إنما هو فيإضافة عارضة للأين و هو الفوقية و التحتيةلما مر من أن الإضافة ليست قابلة للأشد والأضعف لذاتها




فصل (4) في حقيقة متى و أنواعه



من جملة ما عد من المقولات متى



و هو كون الشي‏ء في زمان واحد أو في حد منهفإن كثيرا من الأشياء يقع في أطرافالأزمنة و لا يقع في الأزمنة مع أنه يسئلعنها بمتى كالوصولات و المماسات و سائرالأشياء الواقعة لوقوعها في أمر له تعلقما بالزمان و حال هذا الكون بعينه حال ماقبله و أمر متى العام و الخاص باعتبار كونالشي‏ء في زمان مطلق أو زمان خاص أو[زمان‏] شخص.




فمنه ما هو متى حقيقي



و هو كون الشي‏ء له زمان مطابق له لا يفضلعنه




و منه ما هو ثان غير حقيقي



و هو كون هذه الحركة الواقعة في ساعة مثلافي أول اليوم أو في الشهر أو في السنة أو فيالقرن أو في زمان الإسلام أو في الزمانمطلقا على قياس ما مر في الأين و الفرق بينالبابين أن الزمان الحقيقي الواحد يشتركفيه الكثيرون.




و أما المكان الحقيقي الواحد فلا يشتركفيه كثيرون هكذا قيل و ليس بسديد فإن عدمالشركة في المكان الحقيقي إنما يصح القولبه مع وحدة الزمان حقيقة فكذلك مع وحدةالمكان حقيقة لا يمكن الشركة في الزمانالحقيقي فكما




/ 286