فصل (11) في مباحث أخرى متعلقة بالمقادير - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«37»



أنه قد وقع بالخط أو السطح لما مر.



و اعلم أن الذي يقال أو ينقل من القدماء أنالنقطة ترسم بحركتها الخط و الخط ترسمبحركته السطح و السطح الجسم فهذا إن كانمنقولا من الحكماء فهو إما من رموزهم وتجوزاتهم كما هو عادة الأوائل أو يكون منباب التخيل بأن تفعل النقطة في الخيالبحركتها خطأ يفعل بحركته في جهة أخرى سطحايفعل بحركته في جهة ثالثة جسما كل ذلك فيالخيال و أما في الوجود فالجسم يتقدم علىالبسيط المتقدم على ضلعه المتقدم على طرفهتقدم ذي النهاية على نهايته



فصل (11) في مباحث أخرى متعلقة بالمقادير


الأول أن المقدار المعين الذي في هذاالعالم هو من توابع المادة


لأنه لا يقتضيه الصورة الجسمية لذاتها وإلا لاشتركت الأجسام كلها فيه و لما مر أنالجسم الواحد يختلف عليه المقادير و ليسأيضا بسبب الفاعل بلا مشاركة المادة لأنالفاعل إذا أعطى مقدارا لصورة جسمية بعدما لم يكن فذلك إما بأن يتمدد إلى جانب أوبأن ينتقص من جانب و ذلك لا يكون إلا بأنينفعل و الانفعال من توابع المادة لكن لامطلقا بل بسبب أحوال يعرض المادة و يخصصاستعدادها لمقدار دون مقدار و الاستعدادأيضا من باب الإمكانات فلا ينفك عن طبيعةمخصوصة صورية تفعل بذاتها أو بقسر قاسر وكلاهما يرجع إلى صورة نوعية مع مادة قابلة.



و اعلم أن المقدار المعين و إن أمكنتجريدها عن المادة و لواحقها إما فيالخيال أو في عالم آخر لكن لا يمكن تجريدالصورة المعينة عن المادة إلا بأن يصيروجودها وجودا آخر أقوى و أتم من هذا الوجودحيث يسلب عنه كثير من لوازم هذا الوجود.



الثاني أن الاستقامة و الانحناء فصلانمنوعان للخط


لا يمكن أن يكون خط



/ 286