فصل (2) في أنه هل يجوز تركيب في الأعراض منأجناس و فصول أو مادة و صورة عقليتين - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«184»



كل تقسيم بحسب حال المقسم ففي التقسيم إلىالأنواع يعتبر الوحدة النوعية و فيالأشخاص الشخصية و إلا فلم يكن شي‏ء منالتقسيمات منحصرا عقلا في أقسامه كالكلمةإذا قسمت إلى أنواعه لم تكن منحصرة فيالاسم و الفعل و الحرف بل يلزم أنواع غيرمتناهية في الكلمة بحسب تركيب بعضها إلىبعض أنحاء من التركيب فإذن لقائل أن يقولإن الخلقة عبارة عن مجموع اللون و الشكل كلواحد منهما داخل تحت جنس آخر فلو جعلتم لكلشيئين يجتمعان نوعية على حدة بلغت الأنواعإلى حد اللانهاية لا مرة واحدة بل مراراغير متناهية.



فالجواب إما بما أشرنا إليه سابقا إذ لاداعي يلجئنا إلى القول بكون الخلقة كيفيةوحدانية أو حقيقة واحدة و إن كان الاسمواحدا إذ كثيرا ما يكون الاسم واحدا محصلاو المسمى كثيرا أو غير محصل.



و إما بأن نقول إن الشكل إذا قارن اللونحصل بسبب وجودهما كيفية أخرى بها يصح أنيقال إنه حسن الصورة أو قبيح الصورة فهماكالسببين لوجود الخلقة لا المقومينلماهيته فالحسن و القبح الحاصلان للشكلوحده أو للون وحده غير الحسن و القبحالحاصلين للخلقة فلما حصل للخلقة خاصة لميحصل لواحد منهما و لا للمجموع على سبيلالتوزيع فعلم أنه يحصل هاهنا هيئة مخصوصةعند اجتماعهما فلا جرم كانت هاهنا هيئةمنفردة سميت بالخلقة موصوفة بالحسن والقبح بالمعنى المغاير لما في كل واحد مناللون و الشكل من حسنهما و قبحهما لكن هذاالوجه إنما يتم إن لو ثبت أن الحسن اللازملخلقة ما ليس أمرا تأليفيا مركبا من حسناللون و حسن الشكل و كذا القبح و هذا محلتأمل و ليس البحث من المهمات فلا بأسبإغفاله



فصل (2) في أنه هل يجوز تركيب في الأعراض منأجناس و فصول أو مادة و صورة عقليتين


المشهور عند الجمهور عدم تجويز أن يكونلأنواع من الأعراض تركيب



/ 286