الوجه الرابع - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«261»


جنسا لإحالة العقل السليم أن يعرض أمرواحد لأمور كثيرة مختلفة لذواتها بلا جهةواحدة في ذواتها جامعة لمعانيها بحسبأنفسها.


و أما رابعا فغاية الأمر فيما ذكره احتمالأن لا يكون مفهوم الجوهر جنسا لما تحته معاشتراكه بينها كما دل عليه قوله و إذا كانذلك محتملا لم يكن هناك أمر مشترك و أينهذا من الدليل المعتمد عليه على أن قولالجوهر على ما تحته قول عرضي خارج.


و أما خامسا فلا يخفى أن كلامه في هذاالموضع مشتمل على التناقض إذ قد سلم أنمعنى الجوهر بحسب التفسير الثالث الذيذكره مشترك بين الماهيات المختلفة بمعنىواحد لكن جواز أن يكون عروضه لكل ماهيةبحسب خصوص تلك الماهية لا لأمر ذاتي مشتركبينها ثم قال و إذا كان ذلك محتملا لم يكنهناك أمر مشترك فكيف يجعل الجوهرية جنسامع أن أدنى مراتبه أن يكون وصفا مشتركافيه.


الوجه الرابع

أن الماهية التي يقال عليها إنها جوهر إمابسيطة و إما مركبة أما البسيط فغير داخلتحت جنس و إلا لاحتاج إلى ما يميزه عنالنوع الآخر فيكون مركبا و قد فرض بسيطاهذا خلف.


فالجوهر البسيط داخل تحت الجوهر و ليسداخلا تحت الجنس فلا يكون الجوهر جنسا وأما المركب ففيه أجزاء بسيطة و كل واحدمنها إما غني عن الموضوع أو ليس غنيا عنهفإن لم يكن كان مقومات الجوهر أعراضا والمتقوم من العرض لا يكون جوهرا فالمركبليس جوهرا و قد فرض جوهرا هذا خلف.


و إن كان تلك الأجزاء جوهرا و ليس لها جنسلبساطتها فلا يكون الجوهر جنسا لما تحتهأصلا و هو المطلوب.


و فيه بحث من وجوه الأول انتقاض ما ذكرهبكل جنس بسيط بل بكل جنس سواء كان بسيطا أومركبا و ذلك لجريان صورة الدليل فيه معتخلف المدعى إذ لأحد أن يقول مثل


/ 286