عقدة و حل - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«4»


أن يكون ذلك الشي‏ء لاستحالة كون الشي‏ءطلبا لنفسه و من الناس من جعل المقولاتأربعا الجوهر و الكم و الكيف و جعل النسبةجنسا للسبعة الباقية و وافقهم صاحبالبصائر صاحب المطارحات جعلها خمسة هذهالأربعة و الحركة و له حجة على الحصر فيهاسننقلها أولا ثم نبين وجه الخلل فيها [قالفيها] و لما حصرنا المقولات المشهورة فيخمسة وجدنا بعد ذلك في موضع لصاحب البصائرحصرها في أربع و هي الأربعة المذكورة قال وإذا اعتبرت الحصر الذي ذكره لا تجده صحيحافإن الحركة لم تدخل تحت الجوهر لأنها عرض ولا تحت الكم لأنها ليست نفس الكم و إن كانلها تقدير و لا يلزم من كون الشي‏ء متقدراكونه كما بذاته و ليست بكيف فإن الكيفيةهيئة قارة لا تقتضي القسمة و لا النسبةلذاتها و إن عرض لها النسبة إلى المحل.


عقدة و حل

أقول هذا الكلام كما يرد ظاهرا على الحصرالمذكور يرد على الحصر للعرض في التسع حيثإنهم يجعلوا الحركة مقولة أخرى فهذه عقدةعلى القائلين لكل من المذهبين فيجب دفعهاو الحل أن الحركة هي عبارة عن نحو وجودالشي‏ء التدريجي الوجود و لا ماهية له إلاالكون المذكور و الوجود خارج عن الماهياتالجوهرية و العرضية و الطبيعة التي يلحقهاالجنسية لا يجوز أن يكون خارجا عن ماهيةالأنواع فالحركة ليست بجنس فضلا عن أنتكون مقولة و الذي يذكر في مباحث الحركة أنوحدتها قد تكون جنسية و نوعية و شخصية فذلكباعتبار ما تعلقت به.


ثم قال فإذن الأقرب لمن يريد أن يحصرالمقولات في الخمسة أن يقول الماهية


/ 286