فصل (4) في أن المستقيم و المستدير ليسامتضادين - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«170»


الخط الواحد من انعطاف مخصوص إلى انعطافآخر مع بقائه في الحالين فكان ذلكالانعطاف المخصوص من لوازم ماهية النوعيةفما قاله المهندسون إن وتر الزاويةالقائمة من كل دائرة هو ربع الدور و مقدارهتسعون درجة و كذا مقدار نصفه دائما خمس وأربعون درجة و هو وتر نصف القائمة من القسيليس مما يوجب أن يكون أرباع الدوائرالمختلفة بالعظم و الصغر متساوية بل يلزمأن تكون متشابهة لاتحادها في الزاوية التيهي أوتارها أو في النسبة إلى كل الدورفالاتحاد بين تلك القسي ليس في الماهية ولوازمها بل في أمر خارج فهي ليست متماثلةبل متشابهة أو متناسبة و كذا الحكم في سائرأجزاء الدوائر المتناسبة من القسي


فصل (4) في أن المستقيم و المستدير ليسامتضادين

و ذلك لوجهين أحدهما أن الموضوع القريبللاستقامة و الاستدارة ليس واحدا بالعددكما عرفت و وحدة الموضوع القريب شرطللتضاد بين أمرين و الوجه الآخر أن بينالمتضادين غاية التخالف فالمستقيم و إنكان في غاية التخالف عن المستدير لكن ليسكل مستدير في غاية التخالف عن المستقيم وأحد الشيئين إذا كان ضدا للآخر يكون الآخرضدا له فلو كان مطلق الاستقامة مضادالمطلق الاستدارة لكان المستقيم الشخصييضاده مستدير شخصي واحد فإن ضد الواحدبالشخص واحد بالشخص كما أن ضد الواحدبالعموم واحد بالعموم و ليس الأمر هاهناكذلك فإن كل خط مستقيم مشار إليه أمكن أنيصير وترا لقسي غير متناهية لا تشابه بيناثنين منها و ليس فيها ما هو على غايةالبعد من المستقيم و ضد الواحد لا يكون إلاواحدا كما مر فلم يكن شي‏ء منها ضدا له وإذا لم يكن شي‏ء من تلك القسي ضدا للوترفلم يكن الوتر أيضا ضدا له إذ التضاد منالنسب المتكررة في الجانبين فإذا لم يوجدمستدير يكون في غاية الخلاف عن المستقيملم يثبت بينهما فكذا بين المستديرات


/ 286