و اعلم أن بين العرض و الهيولى مشاركة فيخسة الوجود و ضعف الحقيقة - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«243»



و بعبارة أخرى وجود العرض في نفسه هووجوده للموضوع و وجود الهيولى في نفسها هووجود صورتها الموضوعة و بين المعنيينفرقان واضح.



و اعلم أن بين العرض و الهيولى مشاركة فيخسة الوجود و ضعف الحقيقة


و لكل منهما فضيلة على الآخر و دناءة بوجهآخر أما فضيلة العرض فلكونه متميز الوجودعن وجود الموضوع و أما دناءته فلكونهخارجا عن قوام ذات الموضوع ساقطا عنالحصول في تلك المرتبة.



و أما فضيلة الهيولى فلكونها داخلة فيقوام الموضوع و أما دناءتها فلكونها مبهمةالذات غير متميزة الوجود



فصل (3) في رسم الجوهر و هو الموجود لا فيموضوع


قد مر تحقيق معناه في مباحث الوجود بوجهلا انتفاض لطرده بالواجب تعالى و لا لعكسهبالصور المعقولة للذهن عند من ذهب إلىأنها قائمة بالذهن على وجه الحلول.



و أما على ما ذهبنا إليه من أن الصورالجوهرية الخيالية غير مرتسمة في الخيال ولا العقلية مرتسمة في العقل بل العاقليتحد بالمعقول و النفس الخيالية و الحسيةيتحد بصورها الخيالية و الحسية فلا إشكال.



و اعلم أن لنا منهجا آخر في دفع الإشكالبالصور الجوهرية الثابتة في الذهن و هو أنعنوانات الأشياء التي تحصل بأنفسها فيالذهن لا يلزم أن يكون كل منها فردا لنفسهفالذي في الذهن من الجوهر هو مفهوم قولناالموجود لا في الموضوع و كذا الحاصل فيه منالحيوان هو مفهوم قولنا جوهر قابل للأبعادنام حساس و لا يلزم أن يكون مفهوم الجوهرفردا لنفسه و لا أيضا معنى الحيوان فردا



/ 286