لا تفاوت في نفس الماهية أو الذاتي.
نعم لو قلنا إن زيدا من حيث كونه إنساناأقدم من عمرو كان في الكلام تناقض فالحاصلأن بعض الجواهر أقدم و أولى من بعض فيالجوهرية من حيث سبق وجود جوهريته لا منحيث سبق جوهريته بما هي هي و هذا الفرق مماتقع الغفلة عنه كثيرا فينشأ منه الاشتباهبين ما هو محل الخلاف بينهم و غيره
و أما الجواب عن البحث الثاني
فلأن الكلي و إن لم يكون موجودا في الخارجإلا أنه موجود في الذهن بوجود عقلي متشخصبصفات النفس بل موجود بنحو آخر من الوجودغير الذي به يكون موجودية أفراد الماهيةالتي عرضت لها هذه الكلية في الخارج فإنماهية الإنسان مثلا لها نحو وجود فيالخارج بعين وجود أفرادها الخارجية يترتبعليه آثار مخصوصة بها فإذا وجدت في النفس وعرضت لها الكلية