فصل (2) في تعريف العرض - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«235»



الوجود الطبيعي الذي لهذه الأنواعالمحصلة الطبيعية.



و تحقيق ذلك المرام من فضل الله علينا وجوده



فصل (2) في تعريف العرض


هذا المقصد و إن خرج من التقسيم الذي وقعلذي المحل مطلقا إلا أنا نورد هاهنا ما ذكرفي تعريف العرض اقتداء بالأقدمين.



فنقول العرض هو الموجود في شي‏ء غيرمتقوم به


لا كجزء منه و لا يصح قوامه دون ما هو فيهفهذه قيود أربعة فقولنا في شي‏ء لاستحالةوجود عرض واحد في شيئين أو ما زاد عليهما.



أما العدد و معنى الكل و البنية و غيرها


فالموضوع في كل منها من حيث كونه موضوعاله أمر واحد لعدم اشتراط كون المحل للعرضواحدا حقيقيا بل يكفي جهة وحدة بها يكونالموضوع واحدا كالعشرية فإن موضوعهامجموع الوحدات التي فيها لا كل واحد و إلالكانت العشرة عشرات و مجموع الوحدات أمرواحد.



فإن قلت ننقل الكلام في كيفية عروض تلكالوحدة لها.



قلنا لا يلزم أن يكون جهة الوحدة نسبتهاإلى الموضوع نسبة العرض الخارج بل ربماتكون مقومة لقوام ما اعتبرت هي معه كحالالوجود بالنسبة إلى الماهية و خصوصا علىما ذهبنا إليه كما مر ذكره سابقا من أن لكلشي‏ء وحدة هي بعينها نحو وجوده الخاص الذيبه يتحقق ذلك الشي‏ء و قد سبق أيضا أنالوجود ليس عرضا لما هو موجود به بل الوجودلكل شي‏ء صورة ذاته المحصلة به حقيقتهالموجودة و بذلك كان يخرج الجواب عنالشبهة التي أعيت أذهان الفضلاء عن حلهاكما علمت.



/ 286