الفن الثالث في بقية المقولات العرضية وفيه مقالات - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«188»



تحتهما من الأعداد المتخالفة الأنواعبمعنى واحد محصل و لو كانتا ذاتيتين لبعضما يدخل فيهما لكانتا ذاتيتين للكل ممايدخل فيهما إذ لا مزية للبعض على البعض فينفس شي‏ء من هذين المعنيين فيلزم أن يكونمعنى الزوج داخلا في حقائق جميع الأزواج وكذا الفرد في جميع الأفراد و إذا كان كذلكلكنا لا نعرف عددا إلا و نعرف بالبداهة أنهزوج أو فرد و ليس كذلك فإن العدد الكثير لايعرف زوجيته و فرديته إلا بالتأمل فعرفناأنهما ليسا بذاتيين و إلا لكانا بينالثبوت لما تحتهما و ليكن هذا آخر ما قصدناإيراده من الكلام في مقولة الكيف و لواهبالعقل ثناء لا يتناهى و لرسوله و آله صلاةلا تحصى



الفن الثالث في بقية المقولات العرضية وفيه مقالات


المقالة الأولى في المضاف و فيه فصول


فصل (1) في ابتداء الكلام في المضاف


اعلم أن لجميع المقولات اقتداء بالموجودو الواحد إذ قد يراد بالموجود مثلاالموجود البحت و قد يراد به المنعوت به وقد يراد به الشي‏ء الموجود كالإنسان معصفة الوجود.



فالأول كالكلي المنطقي.



و الثاني كالكلي الطبيعي.



و الثالث كالكلي العقلي و هو المجموعالمركب من المعقول الأول كالإنسان



/ 286