فصل (2) في تحقيق المضاف الحقيقي - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«190»


يراد به مجموع الأمرين.


و أما الاعتبار الثاني فهو خارج عن غرضنا.


و أما الاعتبار الأول فهو المقولة و أماالاعتبار الثالث فهو مجموع الاعتبارين.


و لما كان الوقوف على المجمل أسهل منالوقوف على المفصل بتحليل بسائطه لا جرمعرفت الحكماء المضاف في أوائل المنطق أعنيفن قاطيغورياس بأنه الذي ماهيته معقولةبالقياس إلى غيره و هذا الرسم يندرج فيهالإضافات و المضافات و المعنى بكون ماهيةالشي‏ء معقولة بالقياس إلى غيرها هذا ليسمجرد كون تعقل ماهيته مستلزما لتعقل شي‏ءآخر كيف كان و إلا لكان كل ماهية بالقياسإلى لازمها من مقولة المضاف و ليس كذلك فإنكثيرا من الملزومات و اللوازم لها ماهياتمستقلة في معقوليتها و هي في حدود أنفسهاليست من مقولة المضاف بل معناه أنه لايتقرر ماهيته في الذهن و لا في العين إلا ويكون الآخر كذلك مثل الأبوة لا يتقررلشي‏ء في أحد الوجودين إلا و يكون البنوةمتقررة للآخر


فصل (2) في تحقيق المضاف الحقيقي

و لك أن تقول هذا الرسم فاسد فإن قولهممعقولة بالقياس إلى غيرها يرجع حاصلالقياس فيه إلى الإضافة أو إلى نوع منالإضافة فيكون تعريفا للشي‏ء بنفسه أوبما يتوقف عليه هذا مفهوم قولهم بالقياسإلى غيرها.


و أما مفهوم كون الشي‏ء معقولا بالقياسإلى غيره أنه يحوج تصورها إلى تصور أمرخارج عنه فربما قيل لهم إن عنيتم به أنهيحوج تصوره إلى تصور أمر خارج أنه يعلم بهفيلزم الدور في المتضايفين و إن عني أنهيكون معه فكثير من غير المتضايفين كذلككالسقف يعقل معه الحائط و ليس ماهيتهماماهية المضافين قالوا ينبغي أن يعقل معهمن جهة ما هو بإزائه فإذا بوحث و فتش عن هذهالموازاة يرجع إلى معنى الإضافة.


/ 286