فصل (7) في أن تحصل كل من المتضايفين كتحصلالآخر إن كان جنسا فجنس و إن نوعا فنوع و إنصنفا فصنف و إن شخصا فشخص - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«207»



و أما الثالث فنقول ليس للإضافة وجودمتقرر كسائر الأعراض حتى يكون حدوثهالشي‏ء و زوالها عنه يوجب انفعالا و تغيرافي ذات الموصوف بها أو في صفاته الحقيقيةفإن تجددها و زوالها قد يكون بسبب تجدد أحدالطرفين بخصوصه مع ثبات الطرف الآخر فإنصيرورة أحد في المجلس ثاني الاثنين بعد مالم يكن كذلك و ثالث الثلاثة و رابع الأربعةو هكذا لا يوجب تغيرا في ذاته و لا في صفاتهالمتضررة فكذلك تغير الإضافات لا يوجب فيواجب الوجود تغيرا لا في ذاته و لا فيصفاته الكمالية و فهم هذا المعنى بعدالإحاطة بما قدمنا غير صعب



فصل (7) في أن تحصل كل من المتضايفين كتحصلالآخر إن كان جنسا فجنس و إن نوعا فنوع و إنصنفا فصنف و إن شخصا فشخص


فالأبوة إذا أخذت مطلقة فبإزائه البنوةالمطلقة و إذا أخذت أبوة نوعية فبإزائهبنوة كذلك و إذا حصلت الأبوة حتى صارتشخصية صار الجانب الآخر بنوة شخصية و لكنيجب أن يعلم أن ذلك إنما يطرد إذا كانالتحصيل تحصيلا للإضافة أما إذا كانتحصيلا لموضوع الإضافة لم يلزم أن يتحصلالمضاف المقابل له فإن من الموضوعاتالشخصية ما يضيف الإضافات كما يقال ابنهذا الرجل فإن ابن الشخص يصح أن يحمل علىجماعة لا يجب انحصارهم في عدد معين بحيث لايصح الزيادة عليه بل أبوة زيد لعمرو يتعينبتعينهما جميعا و جانب الأبوة و إن كان قديتوهم أنه يخالف ما قلناه لكن هو مثله و إنكان لا يصح أن يقال لزيد أبوان أو أمان لأنذلك بسبب خارجي لا أن الإضافة من طرف واحديتشخص دون الطرف الآخر بل في بعض يحتاجالإضافة في التعين الشخصي إلى اعتبار أكثرمن تعين اللذين بينهما الإضافة و لا يكفيفيهما ما يكفي في تعيين الأبوة التي هيلعمرو بالنسبة إلى زيد بتعينهما كجواز زيدلعمرو



/ 286