و الوجه الثاني - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«256»



نحو عروض الماهية النوعية للتشخص و العجبعن مثله كيف غفل عن كون الجوهر الذي هوالجنس عرضيا للفصول الجوهرية مع أنه مصرحبه في عدة مواضع من الشفاء و النجاة و غيره.



و أما خامسا فإن الذي ذكره في إبطال الشقالثاني و هو قوله لأن العرض قوامه بالجوهرو ما يتقوم بالشي‏ء لا يكون مقوما له فيهنوع من الالتباس إذ لو فرض كون جوهر مركبامن جوهر و عرض يقوم بذلك الجوهر لم يلزمفيه كون المقوم للشي‏ء ما يتقوم به فإنالجوهر المتقوم بذلك العرض و هو المركبغير الجوهر المقوم له و هو البسيط كما لايخفى و هذا الاحتمال و إن لم يكن صحيحاعندنا لكن الغرض التنبيه على فساداحتجاجه.



و الوجه الثاني


من الوجوه التي أعتقدها و أعتمد عليها أنالنفس الإنسانية جوهر مجرد قائم بنفسه ويستدل على أن علمها بنفسها لا يمكن أن يكونمكتسبا و الحكماء اتفقوا على ذلك و إذا كانكذلك فلو كان الجوهر ذاتيا لها كان منالواجب أن يكون العلم بجوهريتها حاصلادائما و يكون علما أوليا.



أقول و الحق في الجواب عن هذا الإيراد أنيقع الاستمداد فيه من بعض الأصول منا التيسلفت في مبحث الماهية و غيره من كيفيةاندراج النفس و سائر البسائط الوجودية تحتمقولة الجوهر باعتبار و عدم اندراجهاباعتبار آخر و من أن



/ 286