المقالة الثالثة في حال الخلقة و كيفياتالأعداد و فيه فصول - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«183»



و قد علمت أن الاستقامة و الاستدارة لايقبل التضاد و كذا التحديب و التقعير ليسابمتضادين لأن محل هذه الكيفيات إما الخطوطو إما السطوح فيستحيل أن يصير السطحالمقتب مستويا أو مقعرا مع بقائه فيالحالين فسقط ظن من توهم أن في الأمورالسماوية تضادا لأجل ما فيها من التقتيب والتقعير لأن موضوعهما سطحان متغايرانيمتنع اتصاف أحدهما بمثل ما يتصف به الآخر.



و أما الزوجية و الفردية فيتوهم في ظاهرالأمر أنهما متضادتان و ليس كذلك لعدمتعاقبهما على الموضوع و لأن كل معنيين و إنسميا باسمين محصلين لا يكفي في كونهمامتضادين عدم اجتماعهما في الموضوع فإنالفرد و إن كان محصل الاسم لكنه غير محصلالمعنى إذ الزوج هو العدد المنقسم إلىمتساويين و الفرد هو الذي ليس كذلك فمجردكونه لا ينقسم لا يوجب إلا سلبا يقارن جنسالموضوع لا نوعه و هذا لا يوجب الضدية فإنفهم للفردية معنى محصل فذلك المعنى أكثرأحواله أنه معنى مباين لا يشارك فيالموضوع هذا خلاصة ما ذكره الشيخ في هذاالمقام



المقالة الثالثة في حال الخلقة و كيفياتالأعداد و فيه فصول


فصل (1) في حال الخلقة و هو البحث الخامس


إنك علمت مما ذكر مرارا أن وحدة الوجودمعتبرة في جميع الحقائق في



/ 286