المقالة الثانية في بقية المقولات و فيهفصول - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«215»



كما ستعرف جميع ذلك في مواضعه و الآخرالناقص و هو الذي يحتاج إلى أمر خارج يمدهبالكمال مثل الأشياء التي تكون في الكون والفساد.



و الفرق بين التام و بين الكل و الجميعبالاعتبار فإنها متقاربة المعاني و ذلكبأن التام ليس من شرطه أن يحيط بكثرةبالفعل و لا بالقوة مثل كون الباري تاما والكل و الجميع من شرطهما ذلك.



و أما التمام و الكل فيما فيه كثرة فهمامتحدان في الموضوع و الفرق بأنه بالقياسإلى الكثرة الموجودة المحصورة فيه كل وبالقياس إلى ما يبقى شي‏ء خارجا عنه تام.



فإن قلت فما معنى قول بعض أساطين الحكمة والتحقيق أن الباري كل الأشياء و قد تقرر أنكون الشي‏ء كلا لا بد فيه من حضور كثرة فيذاته.



قلت ذلك معنى غامض حق يلزم من بساطته وأحديته أن يكون بحيث لم يكن حقيقة منالحقائق خارجا من ذاته بذاته و مع كونه كلالأشياء لا يوجد فيه شي‏ء من الأشياء حتىيكون هناك كثرة لا بالفعل و لا بالقوة



المقالة الثانية في بقية المقولات و فيهفصول


فصل (1) في حقيقة الأين


عرف الأين بأنه هو كون الشي‏ء حاصلا فيمكانه و ينبغي أن لا يكون نفس نسبة الشي‏ءإلى مكانه و إلا لكان نوعا من مقولة المضافبل أمرا و هيئة يعرض له الإضافة إلى مكانه.



و ربما قيل كما أن السواد له ماهية و إضافةالمحل عرض لمهيته فكذلك الأين له ماهية وكونه في المكان إضافة عارضة لها و هو ليسبشي‏ء فإن كون الشي‏ء



/ 286