و قال العلامة الشيرازي في شرح الكلياتللقانون - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«138»


ثم اعترض على نفسه فيما اختاره من أنالمدرك هي النفس لا الحواس و في هذاالتوجيه الذي ذكره لكلام الشيخ بما لميقدر على دفعه معه أنه ادعى أولا حقية كلامالشيخ فقال ما حاصله أن هذه المحسوسات إماأن يسلم كونها ملائمة لهذه الحواس أو يقالالملائم للحواس هو الإحساس لا المحسوس فإنسلم كون المحسوس ملائما للحواس كانإدراكها إدراكا للملائم.


فقوله بعد ذلك البصر لا يلتذ بالألوانيناقض قوله اللذة هي إدراك الملائم و أماأن منع من ذلك و زعم أن الملائم لها هوالإحساس لا المحسوس فلا يخلو إما أن نقولبأن حصول الملائم هو اللذة أو إدراكه هواللذة فإن قال بالأول لزمه تسليم لذةالبصر و إن قال بالثاني لزمه أن لا يثبتاللذة في حاسة اللمس لأنه ليس الملائم لهاالملموسات بل الإحساس بها و ليس لها إدراكلذلك الإحساس فهذا وجه الإشكال انتهىكلامه


و قال العلامة الشيرازي في شرح الكلياتللقانون

بعد ما نقل كلام المسيحي و فيه نظر.


أما فيما ذكره أولا فبأنا لا نسلم أن مذهبالشيخ أن المدرك للمحسوسات هي الحواس بللا مدرك و لا حاكم و لا ملتذ و لا متألم عندالشيخ و غيره من الراسخين في الحكمة غيرالنفس و إطلاق هذه الألفاظ على الحواسبضرب من المجاز و إسناد معانيها إلىالحواس من أغلاط المتأخرين كالإمامالرازي و من اقتفى أثره إلا أن إدراكهايختلف فمن المدركات ما يدركها بذاتهاكالكليات.


و منها ما يدركها بواسطة الآلات و هيالجزئيات و ذلك بأن يتكيف آلات الحواسبالمحسوسات الخاصة بها فتدركها النفس وذلك لأن الإدراك حضور صورة المدرك فيما بهيدرك و لأنها تدرك الكليات بذاتها والجزئيات بآلاتها يكون حضور الكليات فيذاتها و حضور الجزئيات المحسوسة في آلاتالحواس لكن لما كان الإحساس انفعال الحاسةبل آلتها عن محسوسها الخاص وجب انفعال آلةكل حاسة عن محسوسها


/ 286