منه للسطح يماس بنقطة منه نقطة من السطحإذا أميل ذلك الجسم حتى سقط فلا يخلو إماأن يثبت تلك النقطة التي منه بمنزله رأسالمخروط موضعها أو لا يثبت فإن ثبت فكلواحد من النقط التي فرضت في رأس المتحرك قدفعلت ربع دائرة و إن لم يثبت فلا يخلو إماأن يكون مع حركة هذا الطرف إلى أسفل يتحركالطرف الآخر إلى فوق فيكون كل نقطة فرضت فيجانبي ذلك الجسم بل في قسميه الصاعد والهابط قد فعلت دائرة فيحصل من هذه النقاطدوائر بعضها محيطة بالأخرى و مركز الجميعهي النقطة المحدودة بين القسم الصاعد والهابط أو يكون غير صاعد بل متحركا علىالسطح منجرا على بعد منه فيفعل الطرفالآخر خطا منحنيا غير مستدير و هذا الشقمحال لأن هذا الانجرار ليس طبيعيا و لاأيضا قسريا لأن القاسر ليس إلا أن الطرفالعالي لثقله يحرك إلى الأسفل و ليس يدفعهذا الطرف إلى تلك الجهة بل إن دفعه علىحفظ الاتصال و دفعه على خلاف جهة حركةالعالي كان ذلك لثقل العالي و اتصالهبالسافل فيضطر إلى ترفع السافل حتى يهبطمنحدرا فينقسم الجسم إلى قسمين فيعود ماذكرناه من وجود الدائرة بل الدوائر و إذاثبت الدائرة ثبت المثلثات و القائمالزاوية و المربع و المستطيل و بإثباتهايثبت المجسمات.
أما الكرة فمن الدائر كما وصفنا و أماالمخروط بأقسامه من قائم الزاوية و حادهاو منفرجها فمن أقسام المثلث و أما المكعبفمن المربع و أما الأسطوانة فمن المستطيلو إذا ثبت الدائرة ثبت المنحني أيضا و ذلكإذا قطع المخروط أو الأسطوانة بسطح محارفغير مواز للقاعدة و لا قائم عليها و قدعلمت في بيان اتصال الجسم إلزام القائلينبالجزء للاعتراف بوجود الدائرة علىطريقتهم و إذا ثبت الدائرة على أصلهم بطلأصلهم من إثبات الجزء بإقامة الحججالهندسية عليهم بإلزامهم كون مربع قطرالمربع مساويا لضعف مربع ضلعه فيلزم عليهمالنسب الصمية في كثير من المقادير و لايمكن تلك النسبة في العدد مطلقا وبإلزامهم قسمة الخط على أي وجه أريد مثل أنيكون بحيث