حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«210»


فهي تابعة في جميع الأحكام الوجوديةلوجود موضوعاتها و التضاد و التقدم والتأخر و القوة و الفعل و أشباهها من أحوالالوجود يعرض للموضوعات الإضافية بالذات ولإضافاتها بالعرض و من هذا القبيل التضادفإذا اعتبر بين الحار و البارد تضاد حقيقيكان بين إضافتيهما أي الأحر و الأبرد تضادبالتبع و أما عروض التضاد لشي‏ء منالمضافين مع قطع النظر عن موضوعيهما فذلكغير صحيح.


و اعلم أنه قد ذكر الشيخ في باب الكم عندبيانه أن العظيم لا يضاد الصغير ما يشعربأن التضاد لا يعرض الإضافات و يبين ذلكبوجهين أحدهما أن تقابل التضاد ليس بعينهتقابل التضايف بل المتضادان يعرضهماإضافة التضاد و ذلك لأنا قد نجد طبائعالأضداد لا يتضايف و نجد كثيرا منالمتضايفين لا تضاد بينهما كالعلم والمعلوم و الجوار و الجار.


ثم نعلم أن التضاد من حيث هو تضاد من بابالتضايف فيجب أن يكون في المتضادين شي‏ءلا تضايف فيه فلما كان التضاد من حيث هوتضاد متضايفا بقي أن يكون الشي‏ء الذي فيالمتضادين و ليس بمتضايف هو موضوعاتالتضاد فثبت أن المضادة لا يوجد إلا فيموضوعات غير متضايفة.


و الثاني أن الإضافات طبائع غير مستقلةبأنفسها فيمتنع أن يعرض لها التضاد لأنأقل درجات العروض أن يكون مستقلا بتلكالمعروضية.


ثم إنه قال في باب الإضافة أن المضاف يعرضله ما يعرض لمقولته و لما كانت الضعفيةتعرض للكم و كان لا مضادة للكم لم يعرضللضعفية مضادة و لما كانت الفضيلة عارضةللكيف و هي تضاد الرذيلة جاز أن يعرض لهذهالإضافة تضاد و كذلك الحار لما كان ضداللبارد كان الأحر ضدا للأبرد و لا تناقضبين كلاميه كما توهمه بعض المتأخرين لماأشرنا إليه.


فيحمل كلامه على أن نفي التضاد عنهاباعتبار ذاتها استقلالا و إثباته لها من


/ 286