حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«212»


إذا عرفت ذلك فنقول الكلي الذي هو المعنىالإضافي جنس لخمسة أنواع الجنس و النوع والفصل و الخاصة و العرض و يراد بهذه الأمورمفهوماتها لا معروضاتها لا المركب منها ومن معروضاتها بل نفس هذه الأوصاف الإضافيةو لأجل ذلك كان المقسم لها معروضا للجنسيةبالقياس إليها و صار كالجنس الطبيعي و كلمن الخمسة نوعا لها و إن لم يكن بالقياسإلى أفراد طبيعة موضوعة كذلك بل كان جنساأو فصلا أو غيرهما فالنوع بهذا المعنى غيرمندرج تحت الجنس بهذا المعنى بل همامتباينان تباين أخصين تحت أعم واحد.


و إذا قيل إن النوع مندرج تحت الجنس و إنالفصل و الجنس داخلان في ماهية ما عني بهأن وصف النوعية تحت وصف الجنسية و لا أنمفهوم الفصل و الجنس داخل في ماهية النوعأو في وصف النوعية بل عنوا بذلك أن موضوعالنوعية أي النوع الطبيعي مندرج تحت معروضالجنسية أو يدخل في ماهيته إذا كانت مركبةطبيعية جنسية أي ماهية موصوفة بأنه جنس.


و كذا الكلام في الفصل و دخوله في النوع وأما الأوصاف الخمسة فكلها أنواع حقيقيةمتباينة تحت جنس واحد هو الكلي بما هو كليو حمل الجنس عليه حمل عارض إضافي علىمعروضه و لكن حمل الكلية على الجنسية حملمقوم جنسي على متقوم به.


فهذه اعتبارات لطيفة دقيقة لا بد من تفطنلها لأن الجهل بها و الإغفال عنها يوجبالغلط كثيرا فإن الكلي مثلا قد يراد به نفسالطبيعة التي من شأنها أن يعقل عنها صورةتعرض لها الكلية و قد يعنى به الطبيعة التيتعرض لها الكلية و قد يعنى به كون الطبيعةمشتركة بالفعل بين كثيرين و قد يراد كونالطبيعة بحيث يصدق عليها أنها لو قارنتنفسها لا هذه المادة و الأعراض بل تلكالمادة و الأعراض لكان ذلك الشخص الآخر وهذه المعاني كلها غير الكلي بالمعنىالمنطقي.


و القوم اتفقوا على وجود المعنى الأول والثاني و الرابع منها في الأعيان


/ 286