حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«227»


بوجود الآخر ضربا من الاتحاد و موجودية كلماهية أو معنى في الخارج عبارة عن صدق حدهعلى شي‏ء في الخارج كما ذكره الشيخ فيإثبات نحو وجود المضاف في الخارج بأنه فيالأعيان أشياء كثيرة بهذه الصفة أي كونهبحيث إذا عقل عقل معه شي‏ء آخر.


إذا تقرر ذلك فنقول كما أن كثيرا منالموجودات يصدق عليها حد الجوهر أو الكمأو الكيف و غيرهما و كذا حدود أنواعها كحدالفلك أو الحيوان أو السواد أو السطح أوغير ذلك فيجزم بوجود هذه المقولات وأجناسها و أنواعها فكذلك يوجد في الخارجأمور كثيرة يحمل على بعضها بحسب الخارج حدواحد من هاتين المقولتين و على بعض حدالأخرى فيكون كل منهما من الموجوداتالخارجية دون الموهومات التي لا وجود لهافي العين و دون المعاني المنطقية كالكليةو الجزئية و مفهوم النوع و الجنس و الفصل وغيرها من المعقولات الثانية التي شرطعروضها كون الموضوع متعينا في الذهن و دونالسلوب و المعاني السلبية.


و ذلك لأنه لا معنى لوجود شي‏ء في الخارجإلا كونه بحيث يصدق معناه على شي‏ء صدقاخارجيا كما في محمولات القضايا الخارجية.


و أما الكلام في أن وجودهما هل هو زائد علىوجود ذات المؤثر و ذات المتأثر ليكونا منالأعراض أو لا فيكونا من الجواهر فذلكمطلب آخر.


و لك أن تقول في بيان عرضيتهما بأن لكل منالمؤثر و المتأثر على الوجه المذكور ماهيةأخرى و لها حد آخر غير كونه فاعلا أومنفعلا فإن السواد يمكن وجود نوعه في سوادلا يشتد أي لا يتحرك في سواديته فيكوناسوداده بأمر زائد على سواديته و كذاللتسخين وجود غير تدريجي يتحقق نوعالسخونة فيه فكون السخونة مؤثرة في شي‏ءعلى التدريج أمر زائد على وجود السخونة.


و أما قوله لو كان التأثير أمرا ثبوتيالكان من جملة الأمور التي لا بد لوجودها منمؤثر.


/ 286