حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«230»


الراحة و في اللفظ فلا اشتراك لها في معنىواحد يجمع الكل و ليست نفس الإضافة ممايصلح أن يكون مراده بلفظة في و إلا لصدقتعلى معنى مع و من و على و غيرها من المعانيالحرفية و لصدقت على الأبوة و البنوة وغيرهما.


و تخصيص الإضافة بعدم الاستقلالبالمفهومية و غيره و إن أخرج المعانيالاسمية إلا أن الخصوصية الواحدة منها لاتبلغ في النزول و تقليل الشركاء إلى حيثيشمل المعاني المستعملة فيها لفظة في ويخرج الأغيار و كما أن كلا من معنيي متى والأين مما يستعمل فيهما لفظة في و لايشملهما معنى واحد يخصهما بل لكل منهاخصوصية يدخلها فيما وضع له اللفظ.


فكذا القياس إذا انضمت معهما أمور أخرىيكون على هذا المنوال.


نعم يمكن أن يقال إن استعمال في في كثير منهذه المواضع على المجاز التشبيهي ككونالكل في الأجزاء لكونه عين الجميع و ككونالجزء في الكل فلو كان الكل في الجزءبالمعنى الذي يكون الجزء في الكل يلزماشتمال الشي‏ء على نفسه و هو أمر مستحيلبداهة.


فإن قلت لفظة في موضوعة لمعنى الاشتمال والإحاطة و هو يجمع الكل فيكون اشتراكهمعنويا.


قلت الكلام يعود فيما ذكرت جذعا لأنهبعينه معنى الظرفية و هو مختلف فإن ظرفيةالزمان للحركة ليست كظرفية المكان للجسم وكذا كون الشي‏ء في الحركة غير كون الحركةفي الشي‏ء و الغرض أن كون الشي‏ء في المحلليس له معنى محصل شامل للمواضع التييستعمل فيها و ليس الغرض النظر في معنىاللفظ بما هو معنى اللفظ ليكون خارجا عنهذا الفن و إن كان المذكور أيضا فضلا علىما يقصده السالك المستقيم الطريق.


فإذا كان في المحل اشتراكه لفظيا فكل ماذكروه من القيود لا يكون فاصلا معنويا وقيدا احترازيا إذ اللفظ المشترك لا يحتاجإلى أمر مميز معنوي إذ ليس


/ 286