حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«240»


بحسب الوجود الخارجي لا بحسب الوجودالذهني على أن في الحكم بأن كل جسم يستدعيمكانا عاما أو خاصا مناقشة لاستحالة كونالمحدد ذا مكان و تبديل لفظ المكان بالحيزلا يفيد لعدم صدق الموجود في موضوع علىالموجود في الحيز إذا أريد منه غير المكانكالوضع و المحاذاة و كذا في كون كل جسم فيزمان على طريق اللزوم المستوعب للأزمنة والآنات جميعا كما هو شأن العرض بالقياسإلى الموضوع محل نظر و ذلك لأن الجسم عندحصوله في الآن لا يكون في زمان.


فإن قلت لو صح وجود الجسم في آن فهو عندكونه فيه إما متصف بالحركة أو بالسكون إذلا يمكن خلوه عنهما جميعا و الاتصاف بكلمنهما يقتضي مقارنة الزمان لأن كلا منهمازماني فيلزم كون الجسم مقارنا للزمان عندكونه مفارقا عنه و هو محال.


قلت يمكن الجواب عنه بوجهين الأول أننختار الشق الأول و نقول إن الجسم المتحرككالفلك مثلا يتصف في كل آن من الآناتالمفروضة في زمان حركته بأنه متحرك أيمتصف بالحركة و هذا بحسب المفهوم أعم من أنيكون حركته واقعة في نفس ذلك الآن أو فيالزمان الذي هو حد من حدوده فإن قولنا هذاالجسم متحرك في الآن أو متصف بالحركة فيالآن يحتمل وجهين أحدهما أن قولنا في الآنيكون قيدا و ظرفا للاتصاف بالحركة.


/ 286