حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«242»


متقرر في ذاته لا بحصوله في مكانه و ذلكلأن نوعها مقصور على شخصها في الوجودالطبيعي فالمشخص لها من طبيعة نوعها وحصولها لتلك الأحياز تابع لتشخصها و نحووجودها.


فإن قلت ما ذكرتم غير جار في مواد الأجرامالفلكية فإنها موجودة في صورها و صورهامتحصلة القوام و ليست المواد جزأ منها و لايصح قوامها دون ما هي فيه أعني الصور.


قلت قد تفصى بعض الفضلاء عن هذا الإشكالبقوله لا نسلم أن المادة يصح أن يقال إنهافي الصور لأنا ذكرنا أن معنى في هو أن يكونناعتا للمحل و المادة لا تنعت الصورة بلالأمر بالعكس انتهى قوله.


و هو في غاية السقوط فإن المراد من قوله لايصح أن يقال إن كان مانعا لفظيا فهو غيرمجد في تحقيق الحقائق و إن كان مانعامعنويا فهو غير ثابت مما ذكره لما سبق أنمجرد الناعتية لا يصلح أن يكون رسماللحالية سواء كان المراد بالنعت ما يحملعلى الشي‏ء مواطاة و يقال له حمل على أواشتقاقا و يقال له وجود في.


ثم إن أريد بالناعت التابع للشي‏ء فيالوجود فيكون الهيولى حريا بهذا المعنىلأنها في الوجود تابعة للصورة كما سيجي‏ءفلا وجه لما ذكره من التعكيس بل الحق فيالجواب أن يقال إن الهيولى أمر مبهمالوجود بالقوة إنما يتحصل وجودها بالفعلبالصورة بمعنى أن الصورة بنفسها نحو وجودالهيولى بخلاف العرض لأن له وجودا تابعالوجود موضوعه لا أن وجودها بنفس الموضوع.


و بالجملة معنى العرض هو الموجود في شي‏ءمتقوم بنفسه و معنى الهيولى هو الموجودبشي‏ء متقوم بنفسه.


/ 286