حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«250»


أما بيان الغلط في الوجه الأول فلأنا لانسلم أن ماهية الجوهر المعقولة في الذهنمما يصح و يمكن له الخروج عن الموضوع الذيهو الذهن و الاستغناء عن ما يقوم به كيف والكلي من الجوهر موجود في الموضوع الخارجيالذي هو الذهن و هو محل مستغن عن الحالفيكون عرضا لكونه علما يعلم به معلومه.


نعم معلومه جوهر و هي الماهية المطلقة لابشرط كونها معقولة أو محسوسة فهاهنامغالطات و اشتباهات.


أحدها الخلط بين الاعتبارين المذكورين فيمبحث الماهية و هما أخذ الماهية كلية ومعقولة تارة و أخذها مطلقة و لو عن هذاالإطلاق تارة أخرى و هو المراد بالكليالطبيعي الذي وقع الاختلاف في أنه موجودبعين وجود الأشخاص أم لا بل إنما وجودهبمعنى وجود أشخاصه فنشأ الغلط من اشتراكلفظ الكلي بين المعنيين.


و ثانيها الخلط بين كون الشي‏ء نفس ماهيةالجوهر أو كونه ذا ماهية


/ 286