حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«27»


و ليس ذلك كالصغر لعدم الحاجة هاهنا إلىشي‏ء خارج عن المقوم كما هناك فإن التزايدإما بسبب مادة تضم أو بالتخلخل و علىالتقديرين يوجب مواد جسمية غير متناه أوحيز غير متناه و كلاهما محال.


س الحركة القطعية موجودة عند الحكماء وحركة الفلك غير متناهية عندهم و كل جزء منأجزاء الحركة و هي متباينة الوجود يوجد معجسم و مسافة ففي الوجود أجسام بلا نهاية.


ج هذا غير مستحيل عندهم إنما المحال وجودأجسام غير متناهية في زمان واحد لا فيأزمنة غير متناهية.


س ما ذكرتموه من الحجة منقوض بالنفوسالمفارقة من الأبدان من زمان الطوفان إلىما مضى فإنها أقل من المفارقة من هذاالزمان إلى ما مضى مع كونها غير متناهية.


ج قالت الحكماء كل كثرة لها اجتماع وترتيب في الطبع أو في الوضع فدخولاللانهاية فيها ممتنع و أما إذا لم يجتمعكالحركات و الأزمنة أو اجتمعت و لا ترتيبلا في الطبع كالعلل و المعلولات و لا فيالوضع كالمقادير فاحتمال الزيادة والنقصان فيها لا يوجب التناهي و قد أشكلعلى كثير من أهل النظر هذا إذا لم يشترطوافي احتمالهما للتناهي إمكان المطابقةفصار ذلك شبهه عظيمة وقعوا بسببها فيضلالات كثيرة فمنهم من جحد بقاء النفوسبعد بوار البدن إذ لو بقيت لكان عددها كعددالأبدان غير متناهية إذ لا أولوية للبعضبالبقاء و لبطلان التناسخ و منهم من ذهبإلى حقية التناسخ ليكون أعداد النفوسمتناهية و هي متكررة الرجوع إلى أبدانها ومنهم من ذهب إلى وجوب تناهي الحركات والانفعالات و إن أوجب التعطيل في صنع الله


/ 286