حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«277»


الحضوري و لا يكفي فيها مطلق المعلوميةعلى الوجه الكلي لم يشتبه عليه الأمر فإنماهية العرض مما يتقوم وجوده بالموضوعبخلاف الجوهر فإنه لا حاجة له إلى محل.


و الذي يتوهم فيه الحاجة إلى المحل منالصور المادية ليس كما توهم فإن الحاجةلها إلى المادة ليست في تقوم وجودها بل فيلوازم شخصيتها كما سيجي‏ء فماهية كل جوهربحسب وجودها الذهني التي يعرضه العموم والاشتراك مما لا شبهة في قبولها الإشارةالعقلية من حيث تعينها العقلي الذهني و إنلم يقبلها من حيث إبهامها الخارجي بخلافماهية العرض فإنها تابعة لغيرها في الوجودمطلقا فليست مقصودة إلا بالعرض كما يظهربالوجدان.


و أما الجوهر المفارق البحت فهل يمكن أنيقع إليها إشارة عقلية مخصصة عينا و عقلافالمشاءون ينكرونها إلا في علم المفارقبذاته و صفاته الذاتية و الرواقيونأثبتوها.


و الحق في ذلك مع الرواقيين كما سيأتي فيمباحث علم الله و من خواص الجوهر كونهموجودا لنفسه بالمعنى المقابل للوجودالنسبي و هذه يختص بما لا محل له منالجواهر فإن الصور المادية و كذا كلياتالجواهر على رأي المشائين وجودها لغيرهاإذ ليس قوامها بذاتها أصلا و إنما قلنا علىرأي المشائين لما مر من مذهب الأقدمين منوجود الكليات الطبيعية في عالم المفارقاتقائمة بأنفسها.


و لقائل أن يقول أما الصور المادية فهي منحيث طبيعتها مستغنية عن المادة


/ 286