حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«7»


البسيطة و مفهوم المشتقات كالأبيض والحار و أمثالهما و كذلك الأعدام كالعمى والجهل قلنا أما الأعدام بما هي عدم فيجبخروجها لأن كلامنا من الأمور الوجودية وهي من جهة ملكاتها كالعلم و البصر ملحقةبالملكات بالعرض و كلامنا فيما بالذات وكذلك حكم المشتقات و المركبات لأن الوحدةمعتبرة في تقسيم الممكن إلى هذه العشرةكما أن الوجود معتبر و أما خروج نفس الوجودفلأن الكلام في الماهيات و الوجود خارجعنها كما علمت و أما الوحدة فهي عندنا نفسالوجود كما علمت و أما النقطة فهي عدمية وأما الحركة فهي نحو من الوجود كما أشرناإليه و أما الفصول البسيطة فهي بالحقيقةعبارة عن الوجودات الخاصة للماهياتالنوعية و أما الشيئية و الممكنية منالأمور الشاملة فلا تحصل لها إلابالخصوصيات.


قال الإمام الرازي لقائل أن يقول إنالوحدة و النقطة داخلتان في مقولة الكيفلأنهما عرض لا يتوقف تصوره على تصور شي‏ءخارج عن حامله و لا يقتضي قسمه و لا نسبه فيأجزاء حامله و الشيخ لم يتعرض لإبطال هذاالوجه أقول قد علم وجه اندفاعه.


و اعلم أن الشيخ حكى عن بعضهم إدخالهما فيالكم ثم أبطل ذلك بأن الكم ما يقبلالمساواة و المفاوتة لذاته و ذلك لا يحملعليهما و حكي عن قوم أنهم أبطلوا ذلك بأنالوحدة مبدأ للكم المنفصل و النقطة مبدأللكم المتصل و المبدأ خارج عن ذي المبدإ وإلا لكان مبدأ نفسه ثم أبطل هذا الإبطالبأن الوحدة ليست مبدأ إلا لقسم من الكم وهو المنفصل و النقطة إن ثبت مبدئيتها فهيليست أيضا مبدأ إلا للكم المتصل فلا يلزممن كون كل منهما مبدأ لبعض الأنواع أن يصيرمبدأ لنفسه و حكي عن آخرين


/ 286