تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اما قوله ( و الذين يرمون أزواجهم - إلى قوله - إن كان من الصادقين ) فانها نزلت في اللعان ، و كان سبب ذلك انه لما رجع رسول الله صلى الله عليه و آله من غزوة تبوك جاء اليه عويمر بن ساعدة العجلاني و كان من الانصار ، فقال يا رسول الله ان إمرأتي زنى بها شريك بن السمحا و هي منه حامل ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و آله فأعاد عليه القول ، فأعرض عنه حتى فعل ذلك اربع مرات ، فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله منزله فنزلت عليه آية اللعان ، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله وصلى بالناس العصر و قال لعويمر : إئتني بأهلك فقد أنزل الله فيكما قرآنا ، فجاء إليها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله يدعوك و كانت في شرف من قومها ، فجاء معها جماعة فلما دخلت المسجد قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعويمر تقدما إلى المنبر و التعنا ، قال فكيف أصنع ؟ فقال تقدم و قل : أشهد بالله اني إذا لمن الصادقين فيما رميتها به ، قال فتقدم و قالها فقال رسول الله صلى الله عليه و آله أعدها فأعادها ثم قال أعدها حتى فعل ذلك اربع مرات ، فقال له في الخامسة عليك لعنة الله إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به فقال ( و الخامسة ان لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) فيما رماها به ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله إن اللعنة لموجبة إن كنت كاذبا ثم قال له تنح فتنحى عنه ، ثم قال لزوجته تشهدين كما شهد و إلا أقمت عليك حد الله ، فنظرت في وجوه قومها فقالت لا اسود هذه الوجوه في هذه العشية ، فتقدمت إلى المنبر و قالت : أشهد بالله ان عويمر بن ساعدة من الكاذبين فيما رماني به ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله أعيديها فأعادتها حتى إعادتها اربع مرات فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله العني نفسك في الخامسة إن كان من الصادقين فيما رماك به فقالت في ( الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) فيما رماني به فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله ويلك ويلك انها موجبة إن كنت كاذبة ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لزوجها اذهب فلا تحل لك أبدا قال يا رسول الله فمالي الذي أعطيتها ؟ قال إن كنت كاذبا فهو

/ 462