تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
ابن الربيع عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( في بيوت أذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه ) قال هي بيوت الانبياء و بيت على عليه السلام منها قال علي بن إبراهيم في قوله : " الله نور السموات و الارض - إلى قوله - و الله بكل شيء عليم " فانه حدثني ابي عن عبد الله بن جندب قال كتبت إلى ابي الحسن الرضا عليه السلام اسأل عن تفسير هذه الآية فكتب إلي الجواب : اما بعد فان محمدا كان امين الله في خلقه فلما قبض النبي صلى الله عليه و آله كنا أهل البيت ورثنه فنحن امناء الله في ارضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الاسلام و ما من فئة تضل مأة به و تهدي مأة به إلا و نحن نعرف سائقها و قائدها و ناعقها و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان و حقيقة النفاق و ان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم اخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا و غيرهم إلى يوم القيامة ، نحن آخذون بحجزة نبينا ( 1 ) و نبينا آخذ بحجزة ربنا و الحجزة النور و شيعتنا آخذون بحجزتنا ، من فارقنا هلك و من تبعنا نجا و المفارق لنا و الجاحد لولايتنا كافر و متبعنا و تابع أوليائنا مؤمن ، لا يحبنا كافر و لا يبغضنا مؤمن و من مات و هو يحبنا كان حقا على الله ان يبعثه معنا ، نحن نور لمن تبعنا ، و هدى لمن اهتدى بنا و من لم يكن منا فليس من الاسلام في شيء و بنا فتح الله الدين و بنا يختمه ، و بنا أطعمكم الله عشب الارض ، و بنا أنزل الله قطر السماء ، و بنا آمنكم الله من الغرق في بحركم و من الخسف في بركم و بنا نفعكم الله في حياتكم و في قبوركم و في محشركم و عند الصراط و عند الميزان و عند دخولكم الجنان ، مثلنا في