تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و أنا من الضالين ( 1 ) ففررت منكم لما خفتكم - إلى قوله - ان عبدت بني إسرائيل ) فقال فرعون ( و ما رب العالمين ) و إنما سأله عن كيفية الله فقال موسى ( رب السموات و الارض و ما بينهما ان كنتم موقنين ) فقال فرعون متعجبا لاصحابه : ( ألا تستمعون ) اسأله عن الكيفية فيجيبني عن الصفات فقال موسى ( ربكم و رب آبائكم الاولين ) ثم قال لموسى : ( لئن اتخذت إلها غيري لاجعلنك من المسجونين ) قال موسى : ( أولو جئتك بشيء مبين ) قال فرعون ( فات به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ) فلم يبق احد من جلساء فرعون إلا هرب و دخل فرعون من الرعب ما لم يملك به نفسه ، فقال فرعون : أنشدك بالله و بالرضاع إلا ما كففتها عني فكفها ثم ( نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) .فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه و هم بتصديقه فقام اليه هامان فقال له : بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعا لعبد ثم قال فرعون ( للملا ) الذين ( حوله ان هذا لساحر عليم يريد ان يخرجكم من ارضكم بسحره فماذا تأمرون - إلى قوله - لميقات يوم معلوم ) و كان فرعون و هامان قد تعلما السحر