تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أنا من الضالين ( 1 ) ففررت منكم لما خفتكم - إلى قوله - ان عبدت بني إسرائيل ) فقال فرعون ( و ما رب العالمين ) و إنما سأله عن كيفية الله فقال موسى ( رب السموات و الارض و ما بينهما ان كنتم موقنين ) فقال فرعون متعجبا لاصحابه : ( ألا تستمعون ) اسأله عن الكيفية فيجيبني عن الصفات فقال موسى ( ربكم و رب آبائكم الاولين ) ثم قال لموسى : ( لئن اتخذت إلها غيري لاجعلنك من المسجونين ) قال موسى : ( أولو جئتك بشيء مبين ) قال فرعون ( فات به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ) فلم يبق احد من جلساء فرعون إلا هرب و دخل فرعون من الرعب ما لم يملك به نفسه ، فقال فرعون : أنشدك بالله و بالرضاع إلا ما كففتها عني فكفها ثم ( نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) .

فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه و هم بتصديقه فقام اليه هامان فقال له : بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعا لعبد ثم قال فرعون ( للملا ) الذين ( حوله ان هذا لساحر عليم يريد ان يخرجكم من ارضكم بسحره فماذا تأمرون - إلى قوله - لميقات يوم معلوم ) و كان فرعون و هامان قد تعلما السحر

1 - قال في مجمع البيان : و أنا من الضالين اي فعلت هذه الفعلة و أنا من الجاهلين لم أعلم بأنها تبلغ القتل ، و قيل من الضالين عن النبوة .

اي لم يوح إلي تحريم قتله ، و في الصافي عن العيون عن الرضا عليه السلام انه سئل عن ذلك مع ان الانبياء معصومون فقال : قال و أنا من الضالين عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مداينكم ثم قال الكاشاني رحمه الله في توضيح هذا الحديث : لعل المراد انه ورى لفرعون فقصد الضلال عن الطريق و فرعون إنما فهم منه الجهل و الضلال عن الحق فان الضلال عن الطريق لا يصلح عذرا للقتل ج ز

/ 462