تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و روى الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال بينا انا راقد بالابطح و علي ( ع ) عن يميني و جعفر عن يساري و حمزة بين يدي و إذا انا بخفق اجنحة الملائكة و قائل منهم يقول إلى ايهم بعثت يا جبرئيل ؟ فقال إلى هذا و أشار الي ثم قال هو سيد ولد آدم و حواء و هذا وصيه و وزيره و ختنه و خليفته في أمته و هذا عمه سيد الشهداء حمزة و هذا ابن عمه جعفر له جناحان خصيبان يطير بهما في الجنة مع الملائكة دعه فلتنم عيناه و لتسمع اذناه و ليعي قلبه و اضربوا له مثلا ملك بني دارا و اتخذ مأدبة و بعث داعيا ، فقال النبي صلى الله عليه و آله فالملك الله و الدار الدنيا و المأدبة الجنة و الداعي انا ، قال ثم أدركه جبرائيل بالبراق و أسرى به إلى بيت المقدس و عرض عليه محاريب الانبياء و آيات الانبياء فصلى فيها ورده من ليلته إلى مكة فمر في رجوعه بعير لقريش و إذا لهم ماء في آنية فشرب منه و اهرق باقى ذلك و قد كانوا اضلو بعيرا لهم و كانوا يطلبونه فلما اصبح قال لقريش ان الله قد أسرى بي في هذه الليلة إلى بيت المقدس فعرض علي محاريب الانبياء و آيات الانبياء وانى مررت بعير لكم في موضع كذا و كذا و إذا لهم ماء في آنية فشربت منه و اهرقت باقى ذلك و قد كانوا اضلوا بعيرا لهم ، فقال أبو جهل لعنه الله قد أمكنكم الفرصة من محمد سلوه كم الاساطين فيها و القناديل ، فقالوا يا محمد ان ههنا من قد دخل بيت المقدس فصف لنا كم اساطينه و قناديله و محاريبه ؟ فجاء جبرئيل فعلق صورة البيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما سألوه فلما أخبرهم قالوا حتى تجيئ العير و نسألهم عما قلت ، فقال لهم و تصديق ذلك ان العير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل احمر ، فلما اصبحوا و اقبل ينظرون إلى العقبة و يقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبيناهم كذلك إذ طلعت العير مع طلوع الشمس يقدمها جمل احمر فسألوهم عما قال رسول الله صلى الله عليه و آله فقالوا لقد كان هذا ، ضل جمل لنا في موضع كذا و كذا و وضعنا ماءا و أصبحنا و قد اهريق الماء فلم يزدهم ذلك إلا عتوا .

و قوله : ( ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا ) فانه حدثني ابى عن ابن ابى عمير

/ 462