تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن احمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال كان نوح إذا أمسي و أصبح يقول أمسيت اشهد انه ما أمسي بي من نعمة في دين أو دنيا فانها من الله وحده لا شريك له له الحمد على بها كثيرا و الشكر كثيرا فانزل الله انه كان عبدا شكورا فهذا كان شكره .

و اما قوله ( و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ) اى اعلمناهم ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل و خاطب امة محمد صلى الله عليه و آله فقال ( لتفسدن في الارض مرتين ) يعنى فلانا و فلانا و أصحابهما و نقضهم العهد ( و لتعلن علوا كبيرا ) يعنى ما ادعوه من الخلافة ( فإذا جاء وعد أوليهما ) يعنى يوم الجمل ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد ) يعنى أمير المؤمنين ( ع ) و أصحابه ( فجاسوا خلال الديار ) اى طلبوكم و قتلوكم ( و كان وعدا مفعولا ) يعنى يتم و يكون ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) يعنى بني أمية على آل محمد ( و امددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا ) من الحسن و الحسين ابناء على و أصحابهما فقتلوا الحسين بن على و سبوا نساء آل محمد ( ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم و ان اسأتم فلها فإذا جاء وعد الاخرة ) يعنى القائم و أصحابه ( ليسوؤا وجوهكم ) يعنى يسودون وجوههم ( 1 ) ( و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله و أصحابه و أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه ( و ليتبروا ما علوا تتبيرا ) اى يعلوا عليكم فيقتلوكم ثم عطف على آل محمد عليه السلام فقال ( عسى ربكم ان يرحمكم ) اى ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني أمية فقال ( و ان عدتم عدنا ) يعنى عدتم بالسفيانى عدنا بالقائم من آل محمد ( ع ) ( و جعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) اى حبسا يحصرون فيها ثم قال عز و جل ( ان هذا القرآن يهدى ) اى يبين ( للتي هى أقوم و يبشر المؤمنين ) يعنى آل محمد ( ع ) ( الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا ) ثم عطف على بني أمية فقال ( و ان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما ) و قوله ( و يدع الانسان بالشر دعاءه بالخير و كان الانسان عجولا ) قال يدعو على أعدائه بالشر كما يدعوا لنفسه بالخير و يستعجل الله بالعذاب و هو قوله و كان الانسان عجولا و قوله : ( و جعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة ) قال المحو في القمر و حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان ( سيار خ ل ) عن معروف بن خربوذ عن الحكم بن المستنير عن علي بن الحسين عليهما السلام قال ان من الاوقات التي قدرها الله

/ 462