تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الرجعة ، و اما آية القيامة فهي " و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا " حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن المفضل عن ابى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " و يوم نحشر من كل امة فوجا " قال ليس احد من المؤمنين قتل إلا يرجع حتى يموت و لا يرجع إلا من محض الايمان محضا من و محض الكفر محضا .قال أبو عبد الله عليه السلام قال رجل لعمار بن ياسر يا ابا اليقظان آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي و شككتني قال عمار : واي آية هي ؟ قال قول الله : و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض ، الآية فأي دابة هي ؟ قال عمار و الله ما اجلس و لا آكل و لا اشرب حتى اريكها : فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام و هو يأكل تمرا و زبدا ، فقال له يا ابا اليقظان هلم فجلس عمار و اقبل يأكل معه ، فتعجب الرجل منه ، فلما قام عمار قال له الرجل سبحان الله يا ابا اليقظان حلفت انك لا تأكل و لا تشرب و لا تجلس حتى تربنيها ، قال عمار قد اريتكها ان كنت تعقل ، و قوله ( و كل اتوه داخرين ) قال خاشعين و قوله ( وترى الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء ) قال فعل الله الذي احكم كل شيء .و اما قوله : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) فله عشر أمثالها و قوله ( من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) قال الحسنة و الله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و السيئة و الله عداوته حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن علي بن حسان ( حنان خ ل ) عن عبد الرحمن بن كثير عن ابى عبد الله عليه السلام في قوله : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " قال هي للمسلمين عامة و الحسنة الولاية فمن عمل من حسنة كتبت له عشرا فان لم تكن له ولاية رفع عنه بما عمل من حسنة في الدنيا و ماله في الآخرة من خلاق ، قال علي بن إبراهيم في قوله : ( انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها ) قال مكة ( و له كل شيء )