تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إئتوا ظئرا تربيه فجاؤا بعدة نساء قد قتل أولادهن فلم يشرب لبن احد من النساء و هو قول الله ( و حرمنا عليه المراضع من قبل ) و بلغ امه ان فرعون قد اخذه فحزنت و بكت كما قال الله ( و أصبح فؤاد ام موسى فارغا ) يعني كادت ان تخبر بخبره أو تموت ثم ضبطت نفسها فكان كما قال الله عز و جل ( لو لا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين و قالت لاخته ) اي لاخت موسى ( قصيه ) اي اتبعيه فجاءت اخته اليه ( فبصرت به عن جنب ) اي عن بعد ( و هم لا يشعرون ) فلما لم يقبل موسى ثدي احد من النساء اغتم فرعون غما شديدا فقالت اخته ( هل ادلكم على أهل بيت يكفلونه لكم و هم له ناصحون ) فقال : نعم فجاءت بامه فلما أخذته في حجرها و ألقمته ثديها التقمه و شرب ففرح فرعون و أهله اكرموا امه ، فقالوا لها ربيه لنا فانا نفعل بك ما نفعل و ذلك قول الله تعالى : ( فرددناه إلى امه كي تقر عينها و لا تحزن و لتعلم ان وعد الله حق و لكن أكثرهم لا يعلمون ) و كان فرعون يقتل أولاد بني إسرائيل كلما يلدون و يربي موسى و يكرمه و لا يعلم ان هلاكه على يده ، فلما درج موسى كان يوما عند فرعون فعطس موسى فقال الحمد لله رب العالمين ، فأنكر فرعون عليه و تطمه و قال ما هذا الذي تقول ؟ فوثب موسى على لحيته و كان طويل اللحية فهلبها اي قلعها فألمه المأ شديدا بلطمته إياه فهم فرعون بقتله فقالت إمرأته هذا غلام حدث لا يدري ما يقول ، فقال فرعون بل يدري ، فقالت إمرأته ضع بين يديه تمرا و جمرا فان ميز بينهما فهو الذي تقول فوضع بين يديه تمر و جمر و قال له كل فمد يده إلى التمر فجاء جبرئيل فصرفها إلى الجمر فأخذ الجمر في فيه فاحترق لسانه و صاح و بكى فقالت آسية لفرعون ألم أقل لك انه لا يعقل فعفا عنه .

فقلت لابي جعفر عليه السلام : فكم مكث موسى غائبا عن امه حتى رده الله عليها ؟ قال : ثلاثة أيام فقلت كان هارون اخا موسى لابيه و امه ؟ قال : نعم اما تسمع الله

/ 462