تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عندك و ما أريد ان اشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) فقال له موسى ( ذلك بيني و بينك أيما الاجلين قضيت فلا عدوان علي ) اي لا سبيل علي إن عملت عشر سنين أو ثمان سنين فقال موسى ( و الله على ما نقول وكيل ) قال قلت لابي عبد الله عليه السلام : اي الاجلين قضى ؟ قال أتمها عشر حجج قلت له فدخل بها قبل ان يقضي الاجل أو بعده ؟ قال : قبل قلت فالرجل يتزوج المرأة و يشترط لابيها إجارة شهرين أ يجوز ذلك ؟ قال ان موسى علم انه يتم له شرطه فكيف لهذا ان يعلم انه يبقى حتى يفي ؟ قلت له جعلت فداك أيتهما زوجه شعيب من بناته ؟ قال : التي ذهبت اليه فدعته و قالت لابيها يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوي الامين فلما قضى موسى الاجل قال لشعيب لابد لي ان ارجع إلى وطني و أمي و أهل بيتي فمالي عندك ؟ فقال شعيب : ما وضعت اغنامي في هذه السنة من غنم بلق فهو لك ، فعمد موسى عندما أراد ان يرسل الفحل على الغنم إلى عصا فقشر منه بعضه و ترك بعضه و غرزه في وسط مربض الغنم و ألقى عليه كساء أبلق ثم أرسل الفحل على الغنم فلم تضع الغنم في تلك السنة إلا بلقا ، فلما حال عليه الحول حمل موسى إمرأته و زوده شعيب من عنده و ساق غنمه فلما أراد الخروج قال لشعيب أبغي عصا تكون معي و كانت عصي الانبياء عنده قد ورثها مجموعة في بيت ، فقال له شعيب ادخل هذا البيت و خذ عصا من بين العصي فدخل فوثب اليه عصا نوح و إبراهيم عليهما السلام و صارت في كفه فأخرجها و نظر إليها شعيب فقال ردها و خذ غيرها فردها ليأخذ غيرها فوثبت اليه تلك بعينها فردها حتى فعل ذلك ثلاث مرات فلما رأى شعيب ذلك قال له اذهب فقد خصك الله بها ، فساق غنمه فخرج يريد مصر فلما صار في مفازة و معه أهله أصابهم برد شديد و ريح و ظلمة و جنهم الليل ، فنظر موسى إلى نار قد ظهرت كما قال الله : ( فلما قضى

/ 462