تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله ( يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ) قال يخرج المؤمن من الكافر و يخرج الكافر من المؤمن و قوله : ( و يحيي الارض بعد موتها و كذلك تخرجون ) رد على الدهرية ثم قال ( و من آياته ان خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) اي تنثرون في الارض إلى قوله ( ان تقوم السماء و الارض بأمره ) قال يعني السماء و الارض هاهنا ( ثم إذا دعاكم دعوة من الارض إذا أنتم تخرجون و هو رد على أصناف الزنادقة .

و اما قوله ( ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم ) فانه كان سبب نزولها ان قريشا و العرب كانوا إذا حجوا يلبون و كانت تلبيتهم " لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك " و هي تلبية إبراهيم عليه السلام و الانبياء ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ ، فقال ليست هذه تلبية أسلافكم ، قالوا : و ما كانت تلبيتهم ؟ فقال : كانوا يقولون " لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك " فنفرت قريش من هذا القول ، فقال لهم إبليس على رسلكم حتى آتي على آخر كلامي ، فقالوا ما هو ؟ فقال " إلا شريك هو لك تملكه و ما يملك " ألا ترون انه يملك الشريك و ما ملكه فرضوا بذلك و كانوا يلبون بهذا قريش خاصة فلما بعث الله رسوله فأنكر ذلك عليهم و قال هذا شرك ، فأنزل الله " ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء " اي ترضون أنتم فيما تملكون ان يكون لكم فيه شريك فإذا لم ترضوا أنتم ان يكون لكم فيما تملكونه شريك فكيف ترضون ان تجعلوا لي شريكا فيما أملك و قوله ( فأقم وجهك للدين حنيفا ) أي طاهرا ، اخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن جعفر ابن بشير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " فأقم وجهك للدين حنيفا " قال هي الولاية ، حدثنا الحسين بن علي بن زكريا قال :

/ 462