تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و تبارك الله أحسن الخالقين ( 1 ) ثم رجع رسول الله صلى الله عليه و آله إلى منزله و وقعت زينب في قلبه موقعا عجيبا ، و جاء زيد إلى منزله فأخبرته زينب بما قال رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لها زيد : هل لك ان أطلقك حتى يتزوجك رسول الله صلى الله عليه و آله فلعلك قد وقعت في قلبه ؟ فقال : أخشى أن تطلقني و لا يتزوجني رسول الله صلى الله عليه و آله فجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله أخبرتني زينب بكذا و كذا فهل لك ان أطلقها حتى تتزوجها ؟ فقال رسول الله : لا ، إذهب فاتق الله و أمسك عليك زوجك ، ثم حكى الله فقال : ( أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرأ زوجناكها - إلى قوله - و كان امر الله مفعولا ) فزوجه الله من فوق عرشه ( 2 ) .