تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
من سنخه فبرأها من أسفل أضلاعه ( 1 ) فجرى بذلك الضلع بينهما نسب ثم زوجها إياه فجرى بينهما بسبب ذلك صهر فذلك قوله ( نسبا و صهرا ) فالنسب يا اخا بني عجل ما كان من نسب الرجال و الصهر ما كان بسبب النساء ، و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) فقال الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و قوله ( مرج البحرين هذا عذب فرات و هذا ملح اجاج ) فالاجاج المر ( و جعل بينهما برزخا ) يقول حاجزا و هو المنتهى ( و حجرا محجورا ) يقول حراما محرما بأن يغير طعم واحد منهما طعم الآخر و اما قوله ( و كان الكافر على ربه ظهيرا ) .فقال علي بن إبراهيم : قد يسمى الانسان ربا لغة لقوله " اذكرنى عند ربك " و كل مالك لشيء يسمى ربه فقوله " و كان الكافر على ربه ظهيرا " قال الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين ( ع ) ظهيرا ( و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا و ما الرحمن ) قال جوابه ( الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان ) و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر ( ع ) في قوله تبارك و تعالى ( تبارك الذي