تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من سنخه فبرأها من أسفل أضلاعه ( 1 ) فجرى بذلك الضلع بينهما نسب ثم زوجها إياه فجرى بينهما بسبب ذلك صهر فذلك قوله ( نسبا و صهرا ) فالنسب يا اخا بني عجل ما كان من نسب الرجال و الصهر ما كان بسبب النساء ، و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) فقال الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و قوله ( مرج البحرين هذا عذب فرات و هذا ملح اجاج ) فالاجاج المر ( و جعل بينهما برزخا ) يقول حاجزا و هو المنتهى ( و حجرا محجورا ) يقول حراما محرما بأن يغير طعم واحد منهما طعم الآخر و اما قوله ( و كان الكافر على ربه ظهيرا ) .

فقال علي بن إبراهيم : قد يسمى الانسان ربا لغة لقوله " اذكرنى عند ربك " و كل مالك لشيء يسمى ربه فقوله " و كان الكافر على ربه ظهيرا " قال الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين ( ع ) ظهيرا ( و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا و ما الرحمن ) قال جوابه ( الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان ) و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر ( ع ) في قوله تبارك و تعالى ( تبارك الذي

1 - لا يخفى أن هذه الرواية وردت موافقة للعامة و قد ورد في العلل و الفقيه ما يدل على ردها من عدم خلقة حواء من ضلع آدم ، فعن زرارة قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن خلق حواء من ضلع آدم الايسر الاقصى ، قال سبحان الله و تعالى عن ذلك علوا كبيرا أ يقول من يقول هذا ان الله تبارك و تعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجته من ضلعه و جعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام يقول ان آدم كان ينكح بعضه بعضا ( علل الشرائع ص 18 ) ، فعليه يحمل ما في هذا التفسير اما على التقية أو يجمع بين الخبرين يكون خلق حواء من بقية طين خلق منه ضلع آدم . ج .ز

/ 462