تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على مكانتهم ) يعني في الدنيا ( فما استطاعوا مضيا و لا يرجعون ) و قوله ( و من نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) فانه رد على الزنادقة الذين يبطلون التوحيد و يقولون ان الرجل إذا نكح المرأة و صارت النطفة في رحمها تلقته الاشكال من الغذاء و دار عليه الفلك و مر عليه الليل و النهار فيولد الانسان بالطبائع من الغذاء و مرور الليل و النهار فنقض الله عليهم قولهم في حرف واحد فقال : ( و من نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) قال لو كان هذا كما يقولون لكان ينبغي ان يزيد الانسان ابدا ما دامت الاشكال قائمة و الليل و النهار قائمين و الفلك يدور فكيف صار يرجع إلى النقصان كلما ازداد في الكبر إلى حد الطفولية و نقصان السمع و البصر و القوة و العلم و المنطق حتى ينتكس و لكن ذلك من خلق العزيز العليم و تقديره .

و قوله : ( و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له ) قال : كانت قريش تقول إن هذا الذي يقول محمد شعر فرد الله عليهم فقال ( و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له إن هو إلا ذكر و قرآن مبين ) و لم يقل رسول الله صلى الله عليه و آله شعرا قط و قوله : ( لينذر من كان حيا ) يعني مؤمنا حي القلب و قوله : ( و يحق القول على الكافرين ) يعني العذاب و قوله : ( أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ) أي خلقناها بقوتنا و قوله ( و ذللناها لهم ) يعني الابل مع قوتها و عظمها يسوقها الطفل و قوله ( و لهم فيها منافع و مشارب أفلا يشكرون ) يعني ما يكسبون بها و ما يركبونها و قوله و مشارب يعني ألبانها و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( و اتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم و هم لهم جند محضرون ) يقول لا يستطيعون الآلهة لهم نصرا و هم لهم أي للآلهة جند محضرون .

و قال علي بن إبراهيم : ثم خاطب الله نبيه فقال ( فلا يحزنك قولهم إنا نعلم

/ 462