تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و في رواية أبي الجارود عن ابي جعفر في قوله ( و ظن داود ) اي علم ( و أناب ) اي تاب ، و ذكر ان داود كتب إلى صاحب ان لا تقدم أوريا بين يدي التابوت ورده فقدم أوريا إلى أهله و مكث ثمانية أيام ثم مات .

حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن علي بن حنان عن عبد الرحمن بن كثير قال : سألت الصادق عليه السلام عن قوله ( أم نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات ) قال أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه ( كالمفسدين في الارض ) حبتر و زريق و أصحابهما ( أم نجعل المتقين ) أمير المؤمنين ( ع ) و أصحابه ( كالفجار ) حبتر و دلام و أصحابهما ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) أمير المؤمنين و الائمة صلوات الله عليه و عليهم أجمعين ( و ليتذكر اولو الالباب ) فهم أهل الالباب الثاقبة ، قال : و كان أمير المؤمنين عليه السلام يفتخر بها و يقول ما اعطي أحد قبلي و لا بعدي مثل ما أعطيت .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و وهبنا لداود سليمان نعم العبد انه أواب - إلى قوله - حتى توارت بالحجاب ) و ذلك ان سليمان كان يحب الخيل و يستعرضها فعرضت عليه يوما إلى ان غابت الشمس و فاتته صلاة العصر فاغتم من ذلك غما شديدا فدعا الله عز و جل أن يرد عليه الشمس حتى يصلى العصر فرد الله عليه الشمس إلى وقت العصر حتى صلاها ثم دعا

= ( و جوابه ) ان قول داود : " لقد ظلمك بسؤال نعجتك .

.

الخ " لعله لم يكن قضاءا و حكما بل انه كان على سبيل إظهار الرأي قبل الحكم و كان بناؤه ان يطالب المدعي البينة من بعد ، فحيث ان مثل هذا الكلام المشعر بكونه مائلا إلى أحد الخصمين بدون اقامة الدليل من الجانبين كان مما لا ينبغي لمكان النبوة فعوتب على ذلك و استغفر له . ج ز

/ 462