الرسول شهيدا عليكم و تكونوا أنتم - يا معشر الائمة - شهداء على الناس " و قوله ( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ) أي جماعة ( حتى إذا جاؤها و فتحت أبوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم ) أي طابت مواليدكم لانه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد ( فادخلوها خالدين ) قال أمير المؤمنين عليه السلام إن فلانا و فلانا غصبونا حقنا و اشتروا به الاماء و تزوجوا به النساء ألا و إنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حل لتطيب مواليدهم و في رواية أبي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( الحمد لله الذي صدقنا وعده و أورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء ) يعنى ارض الجنة ، و قال علي بن إبراهيم حدثني أبي قال : حدثنا اسماعيل بن همام عن ابي الحسن عليه السلام قال : لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة أغمي عليه ثلاث مرات ، فقال في المرة الاخيرة الحمد لله الذي صدقنا وعده و أورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين ثم توفي عليه السلام قال ثم قال الله ( وترى الملائكة حافين من حول العرش ) أي محيطين حول العرش ( يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق ) كناية عن أهل الجنة و النار و هذا مما لفظه ماض و معناه مستقبل ( و قيل الحمد لله رب العالمين ) سورة المؤمن مكية آياتها خمس و ثمانون ( بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب و قابل التوب ) و ذلك خاصة لشيعة أمير المؤمنين ( ع ) ( ذي الطول لا إله إلا هو اليه المصير ) و قوله ( ما يجادل في آيات الله ) و هم الائمة ( ع ) ( إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد كذبت قبلهم قوم نوح و الاحزاب من بعدهم ) أصحاب الانبياء الذين تحزبوا ( وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه ) يعني