تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين - إلى قوله - من سبيل ) قال الصادق عليه السلام ذلك في الرجعة قوله ( ذلكم بانه إذا دعي الله وحده كفرتم ) أي جحدتم ( و ان يشرك به تؤمنوا ) فالكفر ههنا الجحود قال : إذا وحد الله كفرتم و ان جعل لله شريكا تؤمنوا ، أخبرنا الحسن بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن جعفر بن بشير عن الحكم بن زهير عن محمد بن حمدان عن ابي عبد الله عليها السلام في قوله : " إذا دعي الله وحده كفرتم و ان يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير " يقول : إذا ذكر الله و و حد بولاية من أمر الله بولايته كفرتم و ان يشرك به من ليست له ولاية تؤمنوا بان له ولاية و قال علي بن إبراهيم في قول : ( هو الذي يريكم آياته ) يعنى الائمة الذين أخبرهم الله رسوله صلى الله عليه و آله بهم و قوله : ( رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ) قال روح القدس و هو خاص لرسول الله صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام قوله : ( لينذر يوم التلاق ) قال يوم يلتقي أهل السماوات و الارض و يوم النناد يوم ينادي أهل النار أهل الجنة ان أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ، و يوم النغابن يوم يعير أهل الجنة أهل النار ، و يوم الحسرة يوم يؤتى بالموت فيذبح ، و قوله : ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) قال : فانه حدثني أبي عن ابن ابي عمير عن زيد البرسي عن عبيد بن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله يقول إذا أمات الله أهل الارض لبث كمثل ما خلق الخلق و مثل ما أماتهم و أضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الدنيا ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الارض واهل السماء الدنيا و أضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الارض و السماء الدنيا و السماء الثانية و أضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الارض واهل السماء الدنيا و السماء الثانية و السماء الثالثة و أضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك