تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و أضعاف ذلك ثم أمات ميكائيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كله و أضعاف ذلك ثم أمات جبرئيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كله و أضعاف ذلك ثم أمات إسرافيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كله و أضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت ثم لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كله و أضعاف ذلك ، ثم يقول الله عز و جل : لمن الملك اليوم ؟ فيرد على نفسه الله القهار أين الجبارون ؟ و أين الذين ادعوا معي إلها آخر ؟ أين المتكبرون و نحوتهم ذلك ؟ ثم يبعث الخلق ، قال عبيد بن زرارة فقلت : إن هذا الامر كاين طولت ذلك ؟ فقال : أ رأيت ما كان هل علمت به ؟ فقلت : لا ، فقال : فكذلك هذا و قوله ( و أنذرهم يوم الآزفة ) يعني يوم القيامة ( إذ القلوب لدى الحناجر كاطمين ) قال : مغمومين مكروبين ثم قال ( ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع ) يعني ما ينظر إلى ما يحل له ان يقبل شفاعته ، ثم كنى عز و جل عن نفسه فقال : ( يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور و الله يقضي بالحق ) ثم قال ( أو لم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم اشد منهم قوة - إلى قوله - من واق ) اي من دافع .ثم ذكر موسى و قد كتبنا خبره قوله ( و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ) قال كتم إيمانه ستمأة سنة ، و كان مجذوما مقفعا و هو الذي وقعت اصابعه و كان يشير إلى قومه بيده المفقوعة ، و يقول ( يا قوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد ) و قوله ( الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ) يعني بغير حجة يخاصمون ( ان في صدورهم إلاكبر - إلى قوله - السميع البصير ) فانه حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن ابي عبد الله ( ع ) قال : ان في النار لنار يتعوذ منها أهل النار ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد و لكل شيطان مريد و لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب و لكل ناصب العداوة لآل محمد ، و قال