تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
لا و عزتي و جلالي و آلائي و علوي و ارتفاع مكاني ما ظن بي عبدي ساعة من خير قط و لو ظن بي ساعة من خير ما روعته بالنار أجيزوا له كذبه فادخلوه الجنة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله ليس من عبد يظن بالله خيرا إلا كان عند ظنه به و ذلك قوله " و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فأصبحتم من الخاسرين " قوله : ( فان يصبروا فالنار مثوى لهم ) يعني يخسروا و يخسؤا ( و ان يستعتبوا فما هم من المعتبين ) أي لا يجابوا إلى ذلك قوله ( و قيضنا لهم قرناء ) يعنى الشياطين من الجن و الانس الاردياء ( فزينوا لهم ما بين أيديهم ) اي ما كانوا يفعلون ( و ما خلفهم ) أي ما يقال لهم انه يكون خلفكم كله باطل و كذب ( و حق عليهم القول ) و العذاب و قوله ( و قال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون ) أي تصيرونه سخرية ولغوا و قوله ( و قال الذين كفروا ربنا ارنا اللذين أضلانا من الجن و الانس ) قال العالم عليه السلام من الجن إبليس الذي دبر على قتل رسول الله صلى الله عليه و آله في دار الندوة و أضل الناس بالمعاصي و جاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله إلى فلان فبايعه و من الانس فلان ( نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين ) ثم ذكر المؤمنين من شعية أمير المؤمنين عليه السلام فقال ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) قال على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قوله ( تتنزل عليهم الملائكة ) قال عند الموت ( ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليائكم في الحيوة الدنيا ) قال : كنا نحرسكم من الشياطين ( و في الآ ؟ ؟ ؟ ؟ أي عند الموت ( و لكم فيها ما تشتهي أنفسكم و لكم فيها ما تدعون ) يعنى في الجنة ( نزلا من غفور رحيم ) .قال حدثني ابي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن ابي عبد الله عليه السلام قال ما يموت موال لنا مبغض لاعدائنا إلا و يحضره رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام فيسروه و يبشروه ، و إن كان موال لنا يراهم