تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
احمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال : حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن مسيرة ( ميسرة ط ) الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول حم عسق اعداد سني القائم وقاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم كل شيء في عسق .و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( تكاد السموات يتفطرن من فوقهن و الملائكة يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن في الارض ) قال للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة ، و لفظ الآية عامة و معناه خاص و قوله : ( و كذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى و من حولها ) قال : ام القرى مكة سميت أم القرى لانها أول بقعة خلقها الله من الارض لقوله " ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا " و في رواية ابي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( يتفطرن من فوقهن ) أي يتصدعن و قوله ( لتنذر أم القرى ) مكة ( و من حولها ) سائر الارض و قوله ( و تنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة و فريق في السعير ) قال : فانه حدثني الحسين بن عبد الله السكيني عن ابي سعيد البجلي ( النحلى ط ) عن عبد الملك بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : لما بلغ أمير المؤمنين عليه السلام امر معاوية و انه في مائة ألف قال من أي القوم ؟ قالوا من أهل الشام ، قال عليه السلام لا تقولوا من أهل الشام و لكن قولوا من أهل الشوم هم من أبناء مضر لعنوا على لسان داود فجعل الله منهم القردة و الخنازير ، ثم كتب عليه السلام إلى معاوية : لا تقتل الناس بيني و بينك و هلم إلى المبارزة فان أنا قتلتك فالى النار أنت و تستريح الناس منك و من ضلالتك و ان قتلتني فأنا إلى الجنة و يغمد عنك السيف الذي لا يسعني غمده حتى أرد مكرك و بدعتك ، و أنا الذي ذكر الله اسمه في التوراة و الانجيل بمؤازرة رسول الله صلى الله عليه و آله ، و أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه و آله تحت الشجرة في قوله : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " .