تفسیر القمی جلد 2

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و حتى بيده ثلاث مرات ، قال : فحدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قول الله عز و جل " و ما اصابكم من مصيبة .

.

الخ " قال : أ رأيت ما أصاب عليا واهل بيته هو بما كسبت أيديهم ؟ و هم أهل الطهارة معصومون ! قال إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يتوب إلى الله و يستغفره في كل يوم و ليلة مائة مرة من ذنب ان الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من ذنب ، قال الصادق ( ع ) : لما ادخل علي بن الحسين ( ع ) على يزيد نظر اليه ثم قال : يا علي بن الحسين و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ! فقال علي بن الحسين عليهما السلام كلا ! ما فينا هذه نزلت و إنما نزلت فينا " ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم " فنحن الذين لا نأسوا على ما فاتنا من امر الدنيا و لا نفرح بما أوتينا و قوله : ( و إذا ما غضبوا هم يغفرون ) قال أبو جعفر ( ع ) : من كظم غيظا و هو يقدر على إمضائه حشى الله قلبه أمنا و إيمانا يوم القيامة قال : و من ملك نفسه إذا رغب و إذا رهب و إذا غضب حرم الله جسده على النار و قوله : ( و الذين استجابوا لربهم ) قال : في اقامة الامام ( و أقاموا الصلوة و امرهم شورى بينهم ) اي يقبلون ما امروا به و يشاورون الامام فيما يحتاجون اليه من امر دينهم كما قال الله " و لو ردوه إلى الرسول و إلى اولي الامر منهم " .

و اما قوله : ( و الذين إذا اصابهم البغي هم ينتصرون ) يعنى إذا بغي عليهم ينتصرون و هي الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار إن شاء فعل و إن شاء ترك ثم جزى ذلك فقال ( و جزاء سيئة سيئة مثلها ) أي لا تعتدي و لا تجازي بأكثر مما فعل بك ثم قال ( فمن عفا و أصلح فأجره على الله ) ثم قال ( وترى الظالمين ) آل محمد حقهم ( لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل ) اي إلى الدنيا

/ 462