تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
علي عن محمد بن الفضيل عن ابي حمزة عن ابي جعفر ( ع ) في قول الله لنبيه صلى الله عليه و آله " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا " يعني عليا و علي هو النور فقال ( نهدي به من نشاء من عبادنا ) يعني عليا عليه السلام به هدى من هدى من خلقه قال و قال الله لنبيه ( وانك لتهدي إلى صراط مستقيم ) يعني انك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها و علي هو الصراط المستقيم ( صراط الله الذي له ما في السموات و ما في الارض ) يعني عليا انه جعله خازنه على ما في السموات و ما في الارض من شيء و إئتمنه عليه ( ألا إلى الله تصير الامور ) .و قال علي بن إبراهيم في قوله : " وانك لتهدي إلى صراط مستقيم " أي تدعو إلى الامامة المستوية ثم قال : " صراط الله " أي حجة الله الذي له ما في السماوات و ما في الارض " ألا إلى الله تصير الامور " حدثني محمد بن همام قال : حدثني سعد بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن الهيثم عن صلت ابن الحرة قال كنت جالسا مع زيد بن علي ( ع ) فقرأ وانك لتهدي إلى صراط مستقيم قال : هدي الناس و رب الكعبة إلى علي ( ع ) ضل عنه من ضل و اهتدى من اهتدى .سورة الزخرف مكية آياتها تسع و ثمانون ( بسم الله الرحمن الرحيم حم و الكتاب المبين ) حم حرف من الاسم الاعظم و الكتاب المبين يعني القرآن الواضح و قوله : ( و انه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) يعني أمير المؤمنين ( ع ) مكتوب في الحمد في قوله : اهدنا الصراط المستقيم قال أبو عبد الله ( ع ) هو أمير المؤمنين ( ع ) و قوله : ( أ فنضرب عنكم الذكر صفحا ) استفهام أي ندعكم مهملين لا نحتج عليكم برسول الله صلى الله عليه و آله أو