تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
3 بسم الله الرحمن الرحيم ( سورة بني إسرائيل مكية ) الجزء ( 15 ) و آياتها مأة واحدى عشر ( بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) فحكى ابي عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال جاء جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فاخذ واحد باللجام و واحد بالركاب و سوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل ثم قال لها اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله و لا يركبك بعده مثله قال فرقت به و رفعته ارتفاعا ليس بالكثير و معه جبرئيل يريه الآيات من السماء و الارض قال فبينا انا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني يا محمد فلم اجبه و لم التفت اليه ثم نادانى مناد عن يساري يا محمد فلم اجبه و لم التفت اليه ثم استقبلتني إمرأة كاشفة عن ذراعيها و عليها من كل زينة الدنيا فقالت يا محمد أنظرني حتى اكلمك فلم التفت إليها ثم سرت فسمعت صوتا أفزعني فجاوزت به فنزل بي جبرئيل ، فقال صل فصليت فقال ا تدري اين صليت ؟ فقلت لا ، فقال صليت بطيبة واليها مهاجرتك ، ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي أنزل وصل فنزلت و صليت ، فقال لي أ تدري اين